الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: جمع الجوامع أو الجامع الكبير ***
211- إن الرحم شجنة من الرحمن فإذا كان يوم القيامة تقول أى رب إنى ظُلِمْتُ إنى أُسِىءَ إلىَّ إنى قُطِعْتُ فيجيبها ربها ألا ترضين أن أقطع من قطعك وأصل من وصلك. (ابن حبان عن أبى هريرة). أخرجه ابن حبان (2/188، رقم 444). *** 212- إن الرحم لتعلق بالعرش يوم القيامة فتقول يا رب اقطع من قطعنى وصِلْ من وصلنى. (ابن النجار عن أبى هدبة عن أنس). أخرجه ابن النجار فى ذيل تاريخ بغداد (2/13). *** 213- إن الرزق لا تنقصه المعصية ولا تزيده الحسنة وترك الدعاء معصية. (الطبرانى فى الصغير عن أبى سعيد) [المناوى]. أخرجه الطبرانى فى الصغير (2/21، رقم 708). قال الهيثمى (4/72): فيه عطية العوفى، وهو ضعيف. *** 214- إن الرزق ليطلب العبد أكثر مما يطلبه أجله. (أبو نعيم عن أبى الدرداء). أخرجه أيضًا: الطبرانى فى الشاميين (1/318، رقم 560). *** 215- إن الرزق ليطلب العبد كما يطلبه أجله. (الطبرانى، وابن عدى، وأبو نعيم فى الحلية، والبيهقى فى شعب الإيمان، وابن عساكر عن أبى الدرداء). أخرجه أبو نعيم فى الحلية (6/86)، والبيهقى فى شعب الإيمان (2/71، رقم 1191)، وابن عساكر (8/430). وأخرجه أيضًا: ابن حبان (8/31، رقم 3238). *** 216- إن الرسالة والنبوة قد انقطعت فلا رسول بعدى ولا نبى ولكن المبشرات قالوا وما المبشرات يا رسول الله قال رؤيا الرجل المسلم وهى جزء من أجزاء النبوة. (أحمد، والترمذى- حسن غريب- والحاكم، والضياء عن أنس). أخرجه أحمد (3/267، رقم 13851)، والترمذى (4/533، رقم 2272)، وقال: حسن صحيح غريب. والحاكم (4/433، رقم 8178)، وقال: صحيح الإسناد على شرط مسلم. والضياء (7/206، رقم 2645). *** 217- إن الرفق يمن وإن الخرق شؤم وإن الله إذا أراد بأهل بيت خيرا أدخل عليهم باب الرفق وإن الرفق لم يكن فى شىء إلا زانه وإن الخرق لم يكن فى شىء إلا شانه. (الخرائطى فى مكارم الأخلاق عن عائشة). أخرجه الخرائطى فى مكارم الأخلاق (ص 230، رقم 696). *** 218- إن الرقى والتمائم والتولة شرك. (أحمد، وأبو داود، وابن ماجه، والحاكم، والبيهقى عن ابن مسعود). أخرجه أحمد (1/381، رقم 3615)، وأبو داود (4/9، رقم 3883)، وابن ماجه (2/1166، رقم 3530)، والحاكم (4/463، رقم 8290)، وقال: صحيح الإسناد على شرط الشيخين. والبيهقى (9/350، رقم 19387). وأخرجه أيضًا: أبو يعلى (9/133، رقم 5208). *** 219- إن الركن والمقام من ياقوت الجنة ولولا ما مسهما من خطايا بنى آدم لأضاءتا ما بين المشرق والمغرب وما مسهما من ذى عاهة ولا سقم إلا شُفِىَ. (البيهقى فى شعب الإيمان، وفى السنن الكبرى عن ابن عمرو). أخرجه البيهقى فى شعب الإيمان (3/449، رقم 4031)، وفى السنن الكبرى (5/75، رقم 9011). *** 220- إن الركن والمقام ياقوتتان من ياقوت الجنة طمس الله نورهما ولو لم يطمس نورهما لأضاءتا ما بين المشرق والمغرب. (أحمد، وابن حبان، والحاكم، والترمذى، والبيهقى فى شعب الإيمان، وفى السنن الكبرى عن ابن عمرو). أخرجه أحمد (2/213، رقم 7000)، وابن حبان (9/24، رقم 3710)، والحاكم (1/626، رقم 1677)، والترمذى (3/226، رقم 878)، والبيهقى فى شعب الإيمان (3/449، رقم 4030)، والبيهقى (5/75، رقم 9010). *** 221- إن الروح إذا خرج تبعه البصر أما رأيتم إلى شخوص عينيه. (ابن سعد، والحكيم عن أبى قلابة). أخرجه ابن سعد (3/241)، وذكره الحكيم (3/105). *** 222- إن الروح إذا عرج به يشخص البصر. (الحكيم عن قبيصة بن ذؤيب مرسلاً). أخرجه أيضًا: عبد الرزاق (3/388، رقم 6050). *** 223- إن الروح إذا قبض تبعه البصر. (أحمد، ومسلم، وابن ماجه عن أم سلمة). أخرجه أحمد (6/297، رقم 26585)، ومسلم (2/634، رقم 920)، وابن ماجه (1/467، رقم 1454). وأخرجه أيضًا: ابن حبان (15/515، رقم 7041)، والبيهقى (3/384، رقم 6398)، وأبو يعلى (12/458، رقم 7030)، والطبرانى (23/314، رقم 712). *** 224- إن الروح الأمين نفث فى روعى أنها لا تموت نفس حتى تستوفى رزقها فأجملوا فى الطلب. (العسكرى فى الأمثال عن ابن مسعود). أخرجه أيضًا: هناد فى الزهد (1/281، رقم 494)، وابن أبى شيبة (7/79، رقم 34332)، والبيهقى فى شعب الإيمان (7/299، رقم 10376). وللحديث أطراف أخرى منها: (ليس شىء يقربكم إلى الجنة إلا وقد أمرتكم به)، (ليس من عمل يقرب إلى الجنة إلا قد أمرتك به). *** 225- إن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السموات والأرض السنة اثنا عشر شهرا منها أربعة حرم ثلاثة متواليات ذو القعدة وذو الحجة والمحرم ورجب مضر بين جمادى وشعبان أى شهر هذا أليس ذى الحجة قالوا بلى أى بلد هذا أليس البلدة الحرام قالوا بلى أى يوم هذا أليس يوم النحر قالوا بلى قال فإن دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا فى بلدكم هذا فى شهركم هذا وستلقون ربكم فيسألكم عن أعمالكم ألا فلا ترجعوا بعدى ضلالا يضرب بعضكم رقاب بعض ألا ليبلغ الشاهد الغائب فلعل بعض من يبلغه يكون أوعى له من بعض من سمعه ألا هل بلغت. (أحمد، والبخارى، ومسلم، وأبو داود عن ابن أبى بكرة عن أبيه). أخرجه أحمد (5/37، رقم 20402)، والبخارى (5/2110، رقم 5230)، ومسلم (3/1305، رقم 1679)، وأبو داود (2/195، رقم 1947). وأخرجه أيضًا: ابن حبان (13/312، رقم 5974). *** 226- إن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السموات والأرض وقال إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا فى كتاب الله يوم خلق السموات والأرض منها أربعة حرم ثلاث متواليات ورجب مضر الذى بين جمادى وشعبان. (البزار عن أبى هريرة) [المناوى]. أخرجه البزار كما فى كشف الأستار (2/35، رقم 1142). قال الهيثمى (3/268): فيه أشعث بن سوار، وهو ضعيف، وقد وثق. *** 227- إن الزناة يأتون تشتعل وجوههم نارا. (الطبرانى عن عبد الله بن بسر). أخرجه الطبرانى كما فى مجمع الزوائد (6/255). قال المنذرى (3/186): إسناده فيه نظر. وقال الهيثمى (6/255): رواه الطبرانى من طريق محمد بن عبد الله بن بسر عن أبيه، ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات. *** 228- إن الساعة لا تقوم حتى تكون عشر آيات الدخان والدجال والدابة وطلوع الشمس من مغربها وثلاثة خسوف خسف بالمشرق وخسف بالمغرب وخسف بجزيرة العرب ونزول عيسى ابن مريم وفتح يأجوج ومأجوج ونار تخرج من قعر عدن تسوق الناس إلى المحشر تبيت معهم حيث باتوا وتقيل معهم حيث قالوا. (الطيالسى، وأحمد، ومسلم، وأبو داود، والترمذى، والنسائى، وابن ماجه، وابن حبان عن أبى الطفيل عن حذيفة بن أسيد الغفارى). أخرجه الطيالسى (ص 143، رقم 1067)، وأحمد (4/7، رقم 16188)، ومسلم (4/2225، رقم 2901)، وأبو داود (4/114، رقم 4311)، والترمذى (4/477، رقم 2183)، وقال: حسن صحيح. والنسائى فى الكبرى (6/456، رقم 11482)، وابن ماجه (2/1347، رقم 4055)، وابن حبان (15/200، رقم 6791). *** 229- إن السالم من سلم الناس من لسانه ويده. (أحمد، والطبرانى عن سهل بن معاذ عن أبيه). أخرجه أحمد (3/440، رقم 15682)، والطبرانى (20/197، رقم 444). قال الهيثمى (1/54): فى إسناده ابن لهيعة عن زبان، وكلاهما ضعيف وقد وثق زبان أبو حاتم، ورواه زبان أيضًا وقال: المسلم بدل السالم، وليس فيه ابن لهيعة. *** 230- إن السامع المطيع لا حجة عليه وإن السامع العاصى لا حجة له. (الطبرانى، وابن عساكر عن معاوية). أخرجه الطبرانى (19/366، رقم 861)، وابن عساكر (33/8). وأخرجه أيضًا: أحمد (4/96، رقم 16921). قال الهيثمى (5/217): رواه الطبرانى وأحمد فى حديث طويل، وقال عبد الله: خَطَّ أبى على هذه الزيادة فلا أدرى قرأها على أم لا، ورجالهما رجال الصحيح خلا جبلة بن عطية وهو ثقة. *** 231- إن السحور بركة أعطاكموها الله فلا تدعوها. (أحمد، والنسائى، والبغوى، وابن منده، وابن عساكر عن رجل من الصحابة). أخرجه أحمد (5/370، رقم 23191)، والنسائى (4/145، رقم 2162)، وابن عساكر من طريق ابن منده (29/18)، وعزاه المزى فى تهذيب الكمال (15/12): لابن منده فى كتاب معرفة الصحابة. *** 232- إن السرى الذى قاله الله لمريم {قد جعل ربك تحت سريا} نهر أخرجه الله تشرب منه. (الطبرانى عن ابن عمر) [المناوى]. أخرجه الطبرانى (12/346، رقم 13303). قال الهيثمى (7/55): فيه يحيى بن عبد الله البابلتى، وهو ضعيف. *** 233- إن السعادة كل السعادة طول العمر فى طاعة الله. (الخطيب عن المطلب عن أبيه). أخرجه الخطيب (6/16). *** 234- إن السعيد لمن جُنِّبَ الفتن إن السعيد لمن جُنِّبَ الفتن إن السعيد لمن جُنِّبَ الفتن ولمن ابتلى فصبر فواها ثم واها. (أبو داود، ونعيم بن حماد فى الفتن، والطبرانى، وأبو نعيم فى الحلية عن المقداد بن الأسود). أخرجه أبو داود (4/102، رقم 4263)، والطبرانى (20/252، رقم 598)، وأبو نعيم فى الحلية (1/175). وأخرجه أيضًا: البزار (6/46، رقم 2112). *** 235- إن السقط ليراغم ربه يوم القيامة إذا دخل أبواه النار فيقال أيها السقط المراغم ربه أدخل أبواك الجنة فيجرهما بسرره حتى يدخلهما الجنة. (ابن ماجه، والحكيم، والبيهقى فى شعب الإيمان، والخطيب فى المتفق والمفترق عن على) [1/200]. أخرجه ابن ماجه (1/513، رقم 1608)، قال البوصيرى (2/52): هذا إسناد ضعيف. والحكيم (1/312)، والبيهقى فى شعب الإيمان (7/139، رقم 9763). وأخرجه أيضًا: ابن أبى شيبة (3/37، رقم 11887)، وأبو يعلى (1/360، رقم 468). قال المناوى (2/346): جزم الحافظ العراقى بضعفه. *** 236- إن السلام اسم من أسماء الله فأفشوه بينكم. (العقيلى عن أبى هريرة). أخرجه العقيلى (1/140، ترجمة 171 بشر بن رافع الحارثى النجرانى)، وقال: قال أحمد: ليس بشىء ضعيف الحديث. وأخرجه أيضًا: الطبرانى فى الأوسط (3/231، رقم 3008). قال الهيثمى (8/29): فيه بشر بن رافع، وهو ضعيف. *** 237- إن السلام اسم من أسماء الله وُضِعَ فى الأرض فأفشوا السلام بينكم. (البخارى فى الأدب عن أنس). أخرجه البخارى فى الأدب المفرد (ص 343، رقم 989). *** 238- إن السلام اسم من أسماء الله وضعه فى الأرض تحية لأهل ديننا وأمانا لأهل ذمتنا. (الطبرانى عن أبى هريرة، وأورده ابن الجوزى فى الموضوعات). أورده ابن الجوزى فى الموضوعات (3/270، رقم 1504). وأخرجه أيضًا: الطبرانى فى الصغير (1/135، رقم 203)، قال الهيثمى (8/29): فيه عصمة بن محمد الأنصارى، وهو متروك. والخطيب (4/396). *** 239- إن السلام اسم من أسماء الله وضعه فى الأرض فأفشوه بينكم فإن الرجل إذا سلم على القوم فردوا عليه كان له عليهم فضل درجة لأنه ذكرهم فإن لم يردوا عليه رد عليه من هو خير منهم وأطيب. (الطبرانى عن ابن مسعود). أخرجه الطبرانى (10/182، رقم 10391). وأخرجه أيضًا: البخارى فى الأدب المفرد (ص 358، رقم 1039)، والبزار كما فى كشف الأستار (2/417، رقم 1999). قال الهيثمى (8/29): رواه البزار بإسنادين، والطبرانى بأسانيد، وأحدهما رجاله رجال الصحيح عند البزار والطبرانى. *** 240- إن السلف يجرى مجرى شطر الصدقة. (أحمد عن ابن مسعود، قال المناوى: بإسناد جيد). أخرجه أحمد (1/412، رقم 3911). وللحديث أطراف أخرى منها: (ما من مسلم يقرض مسلمًا). *** 241- إن السموات السبع والأرضين السبع والجبال لتلعن الشيخ الزانى وإن فروج الزناة ليؤذى أهل النار نتن ريحها. (البزار عن عبد الله بن بريدة عن أبيه). أخرجه البزار كما فى كشف الأستار (2/215، رقم 1548، 1549). قال الهيثمى (6/255): فيه صالح بن حيان وهو ضعيف. *** 242- إن السيد لا يكون بخيلا. (الخطيب فى كتاب البخلاء عن أنس). أخرجه الخطيب فى كتاب البخلاء (ص 50، رقم 26). *** 243- إن الشاهد يرى ما لا يرى الغائب. (ابن سعد عن على). أخرجه ابن سعد (8/215). وأخرجه أيضًا: أحمد (1/83، رقم 628)، والضياء (2/353، رقم 735). *** 244- إن الشديد كل الشديد الذى يملك نفسه عند الغضب. (ابن منده، والبيهقى فى شعب الإيمان، والخطيب فى المتفق عن خصفة). أخرجه البيهقى فى شعب الإيمان (3/210، رقم 3341). وعزاه الحافظ فى الإصابة (2/285، ترجمة 2270 خصفة) لابن منده فى الصحابة، والبيهقى، والخطيب فى المتفق. *** 245- إن الشديد ليس الذى يغلب الناس ولكن الشديد من غلب نفسه. (ابن النجار عن أبى هريرة). أخرجه أيضًا: هناد فى الزهد (2/608، رقم 1302)، والبيهقى فى الزهد (2/164، رقم 370). *** 246- إن الشمس تطلع بين قرنى شيطان. (أبو نعيم عن محمد بن يعلى بن أمية عن أبيه). أخرجه أيضًا: أحمد (4/223، رقم 17988). قال الهيثمى (2/226): فيه حيى بن يعلى، ولا يعرف. *** 247- إن الشمس تطلع بين قرنى شيطان. (الطبرانى فى الأوسط عن عمرو بن دينار قال رأيت ابن عمر طاف بعد صلاة الصبح ثم صلى ركعتين وقال إنما يكره الصلاة عند طلوعها لأن النبى قال إن الشمس تطلع، قال الطبرانى تفرد به عوف بن محمد أبو غسان البصرى، قال الهيثمى ولم أجد من ترجمه) [المناوى]. أخرجه الطبرانى فى الأوسط (2/49، رقم 1210). قال الهيثمى (2/229): إسناده حسن. *** 248- إن الشمس تطلع مع قرن شيطان فإذا طلعت قارنها فإذا غربت فارقها فلا تصلوا هذه الأوقات الثلاث. (مالك، وعبد الرزاق، وأحمد، وابن ماجه، وابن سعد، وابن جرير، والبيهقى عن عبد الله الصنابحى. الطبرانى عن صفوان بن المعطل) [1/201]. حديث عبد الله الصنابحى: أخرجه مالك (1/219، رقم 512)، وعبد الرزاق (2/425، رقم 3950)، وأحمد. (4/348، رقم 19086) وابن ماجه (1/397، رقم 1253)، قال البوصيرى (1/149): هذا إسناد مرسل ورجاله ثقات. وابن سعد (7/426)، والبيهقى (2/454، رقم 4177). وأخرجه أيضًا: أبو نعيم فى معرفة الصحابة (3/1689، رقم 4227)، والديلمى (2/377، رقم 3681). حديث صفوان بن المعطل: أخرجه الطبرانى (8/53، رقم 7344). قال الهيثمى (2/227): رجاله موثقون. *** 249- إن الشمس حين تطلع تطلع بين قرنى شيطان. (أبو يعلى، والبزار عن ابن مسعود ورجالهما ثقات) [المناوى]. أخرجه أبو يعلى (8/390، رقم 4977). *** 250- إن الشمس لتدنو حتى يبلغ العرق نصف الأذن فبينما هم كذلك استغاثوا بآدم فيقول لست صاحب ذلك ثم بموسى فيقول كذلك ثم بمحمد بين الخلق فيمشى حتى يأخذ بحلقة الجنة فيومئذ يبعثه الله مقاما محمودا. (ابن جرير عن ابن عمر). أخرجه ابن جرير فى تفسيره (15/146). *** 251- إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله فإذا رأيتم ذلك فافزعوا إلى الصلاة. (عن بلال). أخرجه الطبرانى فى الكبير (1/358، رقم 1094)، وفى الأوسط (6/115، رقم 5968)، والبزار (4/207، رقم 1371) والرويانى (2/17، رقم 752). قال الهيثمى (2/208): رواه البزار، والطبرانى فى الأوسط والكبير، وعبد الرحمن بن أبى ليلى لم يدرك بلالا، وبقية رجاله ثقات. *** 252- إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله فإذا رأيتم كسوف أحدهما فاسعوا إلى ذكر الله والذى نفس محمد بيده لقد أدنيت الجنة منى حتى لو بسطت يدى لتعاطيت من قطوفها ولقد أدنيت النار منى حتى جعلت أتقيها خشية أن يغشاكم حرها حتى رأيت فيها امرأة سوداء طويلة تعذب فى هرة ربطتها فلم تدعها تأكل من خشاش الأرض ولا هى أطعمتها ولا هى سقتها حتى ماتت فلقد رأيتها تنهشها إذا أقبلت وإذا ولت حتى رأيت فيها صاحب السبتيتين أخا بنى الدعدع يدفع بعصا ذات شعبتين فى النار وحتى رأيت فيها صاحب المحجن الذى كان يسرق الحاج بمحجنه فإذا علموا به قال لست أنا أسرقكم إنما تعلق بمحجنى متكئا على محجنه فى النار يقول أنا سارق المحجن. (أحمد، والنسائى، وابن جرير عن ابن عمرو). أخرجه أحمد (2/188، رقم 6763)، والنسائى (3/137، رقم 1482). *** 253- إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا يخسفان لموت أحد ولا لحياته فإذا رأيتم ذلك فادعوا الله وكبروا وصلوا وتصدقوا يا أمة محمد والله ما من أحد أغير من الله أن يزنى عبده أو تزنى أمته يا أمة محمد والله لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا اللهم هل بلغت. (مالك، وأحمد، والبخارى، ومسلم، وأبو داود، والنسائى، وابن جرير عن عائشة). أخرجه مالك (1/186، رقم 444)، وأحمد (6/164، رقم 25351)، والبخارى (1/354، رقم 997)، ومسلم (2/618، رقم 901)، وأبو داود (1/307، رقم 1180)، وليس فيه موضع الشاهد. والنسائى (3/132، رقم 1474). وأخرجه أيضًا: ابن ماجه (1/401، رقم 1263)، وابن الجارود (ص 73، رقم 249)، وابن خزيمة (2/319، رقم 1387). *** 254- إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا يخسفان لموت أحد ولا لحياته فإذا رأيتم ذلك فاذكروا الله إنى رأيت الجنة وتناولت منها عنقودا ولو أصبته لأكلتم منه ما بقيت الدنيا ورأيت النار فلم أر منظرا كاليوم قط أفظع ورأيت أكثر أهلها النساء يكفرن قيل أيكفرن بالله قال يكفرن العشير ويكفرن الإحسان لو أحسنت إلى إحداهن الدهر كله ثم رأت منك شيئا قالت ما رأيت منك خيرا قط. (أحمد، والبخارى، ومسلم، والنسائى، وابن حبان، وابن جرير عن ابن عباس). أخرجه أحمد (1/298، رقم 2711)، والبخارى (1/357، رقم 1004)، ومسلم (2/626، رقم 907)، والنسائى (3/146، رقم 1493)، وابن حبان (7/72، رقم 2832)، وفيه عندهم جميعًا قصة صلاة الكسوف. *** 255- إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا يخسفان لموت أحد ولا لحياته فإذا رأيتم ذلك فصلوا حتى يفرج الله عنكم لقد رأيت فى مقامى هذا كل شىء وعدتم حتى لقد رأيتنى أريد أن آخذ قطفا من الجنة حين رأيتمونى جعلت أتقدم ولقد رأيت جهنم يحطم بعضها بعضا حين رأيتمونى تأخرت ورأيت فيها عمرو بن لحى وهو الذى سيب السوائب. (البخارى، ومسلم، والنسائى عن عائشة). أخرجه البخارى (1/406، رقم 1154)، ومسلم (2/619، رقم 901)، والنسائى (3/130، رقم 1472). *** 256- إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا ينكسفان لموت أحد من الناس فإذا كان ذلك فصلوا حتى تنجلى. (ابن أبى شيبة عن أبى هريرة). *** 257- إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته فإذا رأيتم ذلك فافزعوا إلى الصلاة. (الطبرانى عن عقبة بن عامر. أحمد عن محمود بن لبيد). حديث عقبة بن عامر: أخرجه الطبرانى (17/292، رقم 806). قال الهيثمى (2/210): فيه سعيد بن أسد بن موسى ذكره ابن حبان فى الثقات، وبقية رجاله رجال الصحيح. حديث محمود بن لبيد: أخرجه أحمد (5/428، رقم 23679). قال الهيثمى (2/207): رجاله رجال الصحيح. *** 258- إن الشمس والقمر إذا رأى أحدهما من عظمة الله شيئا حاد عن مجراه فانكسف. (ابن النجار عن أنس). قال المناوى نقلا عن السيوطى (2/348): رواه ابن النجار فى التاريخ عن أنس بن مالك. والحديث موضوع كما قال الحافظ أحمد الغمارى فى المغير (ص 28). *** 259- إن الشمس والقمر ثوران عقيران فى النار. (الطيالسى، وأبو يعلى، وأبو الشيخ فى العظمة عن أنس، وأورده ابن الجوزى فى الموضوعات). أخرجه الطيالسى (ص 281، رقم 2103)، وأبو يعلى (7/148، رقم 4116)، وأبو الشيخ فى العظمة (4/1159، رقم 63927)، وابن الجوزى فى الموضوعات (1/206، رقم 291)، وقال: هذا لا يصح، قال ابن حبان: لا يحل الاحتجاج برواية درست بن زياد وقال يحيى: ليس بشىء. وأخرجه أيضًا: ابن حبان فى الضعفاء (1/293، ترجمة 329 درست بن زياد العنبرى أبو الحسن). *** 260- إن الشمس والقمر لا يخسفان لموت أحد ولا لحياته ولكنهما آيتان من آيات الله فإذا رأيتموها فصلوا. (ابن حبان عن ابن عمر). أخرجه ابن حبان (7/68، رقم 2828). وأخرجه أيضًا: أحمد (2/109، رقم 5883)، والبخارى (1/353، رقم 995)، ومسلم (2/630، رقم 914)، والطبرانى (12/274، رقم 13095). *** 261- إن الشمس والقمر لا يخسفان لموت أحد ولكنهما خلقان من خلقه وإن الله يحدث فى خلقه ما شاء وإن الله إذا تجلى لشىء من خلقه تخشع له فأيهما حدث فصلوا حتى ينجلى أو يحدث الله أمرا. (النسائى عن قبيصة الهلالى. الحاكم عن النعمان بن بشير). حديث قبيصة: أخرجه النسائى (3/144، رقم 1487). حديث النعمان بن بشير: أخرجه الحاكم (1/481، رقم 1235)، وقال: صحيح على شرط الشيخين. *** 262- إن الشمس والقمر لا ينخسفان لموت أحد منكم ولا لشىء تحدثونه ولكن ذلكم من آيات الله يعبر بها عباده ليشكر من يخافه ويذكره فإذا رأيتم بعض آيات الله فافزعوا إلى ذكر الله فاذكروه واخشوه ما رأيتم من شىء فى الدنيا له لون ولا نبئتم به فى الجنة ولا فى النار لقد صور لى فى قبل هذا الجدار منذ صليت لكم صلاتى هذه فنظرت إليه مصورا فى جدار هذا المسجد. (الطبرانى عن سمرة). أخرجه الطبرانى (7/261، رقم 7063). قال الهيثمى (2/209): فيه ضعيف. *** 263- إن الشمس والقمر لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته فإذا رأيتم شيئا من ذلك فصلوا حتى ينجلى أو يحدث الله أمرا. (ابن حبان عن أبى بكرة). أخرجه ابن حبان (7/74، رقم 2833). *** 264- إن الشمس والقمر لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته ولكنهما آيتان من آيات الله يخوف الله بهما عباده فإذا رأيتم ذلك فصلوا كأحدث صلاة مكتوبة صليتموها. (البزار، وأبو داود عن بلال. أحمد، والنسائى، والحاكم عن قبيصة بن مخارق الهلالى). حديث بلال: أخرجه البزار (4/207، رقم 1371). وأخرجه أيضًا: الطبرانى (1/358، رقم 1094)، وفى الأوسط (6/115، رقم 5968). قال الهيثمى (2/208): فيه عبد الرحمن بن أبى ليلى لم يدرك بلالا، وبقية رجاله ثقات. حديث قبيصة: أخرجه أحمد (5/60، رقم 20626)، والنسائى (3/144، رقم 1486)، والحاكم (1/482، رقم 1238) وقال: صحيح على شرط الشيخين. *** 265- إن الشمس والقمر لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته ولكنهما آيتان من آيات الله يخوف الله بهما عباده فإذا رأيتم ذلك فصلوا وادعوا حتى ينكشف ما بكم. (أحمد، والبخارى، والنسائى، وابن جرير، وابن حبان عن أبى بكرة. أحمد، والبخارى، ومسلم، والنسائى، وابن ماجه عن أبى مسعود الأنصارى. أحمد، والبخارى، ومسلم، والنسائى عن ابن عمر. أحمد، والبخارى، ومسلم، وابن حبان عن المغيرة بن شعبة. أبو داود عن جابر. النسائى عن أبى هريرة. النسائى، وابن ماجه عن عائشة. الطبرانى، والبيهقى عن ابن مسعود). حديث أبى بكرة: أخرجه أحمد (5/37، رقم 20406)، والبخارى (1/353، رقم 993)، والنسائى (3/152، رقم 1502)، وابن حبان (7/76، رقم 2835). وأخرجه أيضًا: ابن خزيمة (2/310، رقم 1374). حديث أبى مسعود: أخرجه أحمد (4/122، رقم 17142)، والبخارى (1/353، رقم 994)، ومسلم (2/628، رقم 911)، والنسائى (3/126، رقم 1462)، وابن ماجه (1/400، رقم 1261). حديث ابن عمر: أخرجه أحمد (2/118، رقم 5996)، والبخارى (3/1171، رقم 3029)، ومسلم (2/630، رقم 914)، والنسائى (3/125، رقم 1461). وأخرجه أيضًا: ابن خزيمة (2/328، رقم 1400)، وابن حبان (7/68، رقم 2828)، والطبرانى (12/274، رقم 13095)، والدارقطنى (2/65). حديث المغيرة بن شعبة: أخرجه أحمد (4/249، رقم 18203)، والبخارى (1/354، رقم 996)، ومسلم. (2/630، رقم 915)، وابن حبان (7/67، رقم 2827). حديث جابر: أخرجه أبو داود (1/306، رقم 1178). حديث أبى هريرة: أخرجه النسائى (3/139، رقم 1483). حديث عائشة: أخرجه النسائى (3/150، رقم 1497)، وابن ماجه (1/401، رقم 1263). حديث ابن مسعود: أخرجه الطبرانى (10/94، رقم 10065). وأخرجه أيضًا: البزار (5/33، رقم 1591). قال الهيثمى (2/208): فيه حبيب بن حسان، وهو ضعيف. والبيهقى (3/341، رقم 6163). *** 266- إن الشهر لا يكمل ثلاثين ليلة. (الطبرانى عن سمرة). أخرجه الطبرانى (7/255، رقم 7035). قال الهيثمى (3/147): إسناده ضعيف. *** 267- إن الشهر يكون تسعة وعشرين يوما. (البخارى، والترمذى عن أنس. مسلم، وابن حبان عن جابر. أحمد، والبخارى، ومسلم عن أم سلمة. أحمد، ومسلم عن عائشة). حديث أنس: أخرجه البخارى (2/675، رقم 1812)، والترمذى (3/73، رقم 690)، وقال: حسن صحيح. وفيه عندهما أن أنس قال: آلى رسول الله. (من نسائه شهرا فأقام فى مشربة تسعا وعشرين يوما فقالوا: يا رسول الله إنك آليت شهرا. فذكره. حديث جابر: أخرجه مسلم (2/763، رقم 1084)، وابن حبان (8/234، رقم 3452). حديث أم سلمة: أخرجه أحمد (6/315، رقم 26725)، والبخارى (2/675، رقم 1811)، ومسلم (2/764، رقم 1085). حديث عائشة: أخرجه أحمد (6/51، رقم 24292)، ومسلم (2/763، رقم 1083). *** 268- إن الشياطين تغدو براياتها إلى الأسواق فيدخلون مع أول داخل ويخرجون مع آخر خارج. (الطبرانى عن أبى أمامة). أخرجه الطبرانى (8/136، رقم 7618). قال الهيثمى (4/77): فيه عبد الوهاب بن الضحاك، وهو متروك. *** 269- إن الشياطين قد يئست أن تعبد ببلدى هذا يعنى المدينة ويجزيرة العرب ولكن فى التحريش بينهم. (البزار عن على) [المناوى]. أخرجه البزار (2/143، رقم 505). قال الهيثمى (3/299): فيه السكن بن هارون الباهلى، ولم أجد من ترجمه. *** 270- إن الشيطان إذا سمع النداء بالصلاة أحال له ضراط حتى لا يسمع صوته فإذا سكت رجع فوسوس فإذا سمع الإقامة ذهب حتى لا يسمع صوته فإذا سكت رجع فوسوس. (مسلم عن أبى هريرة). أخرجه مسلم (1/291، رقم 389). وأخرجه أيضًا: البيهقى (1/432، رقم 1877). *** 271- إن الشيطان أراد أن يمر بين يدى فخنقته حتى وجدت برد لسانه على يدى وايم الله لولا ما سبق إليه أخى سليمان لارتبط إلى سارية من سوارى المسجد حتى يطيف به ولدان أهل المدينة. (الدارقطنى، والطبرانى، والبيهقى عن جابر بن سمرة). أخرجه الدارقطنى (1/365)، والطبرانى (2/251، رقم 2053)، قال الهيثمى (2/61): فيه المفضل بن صالح ضعفه البخارى وأبو حاتم. والبيهقى (2/450، رقم 4156). *** 272- إن الشيطان حساس لحاس فاحذروه على أنفسكم من بات وفى يده ريح غمر فأصابه شىء فلا يلومن إلا نفسه. (الترمذى- غريب- والحاكم وتعقب عن أبى هريرة). أخرجه الترمذى (4/289، رقم 1859)، وقال: غريب. والحاكم (4/132، رقم 7127)، وقال: صحيح على شرط الشيخين. وتعقبه الذهبى فى التلخيص قائلا: بل موضوع، فإن يعقوب بن الوليد كذبه أحمد والناس. وأخرجه أيضًا: البغوى فى الجعديات (1/415، رقم 2837). *** 273- إن الشيطان ذئب الإنسان كذئب الغنم يأخذ الشاة القاصية والناحية فإياكم والشعاب وعليكم بالجماعة والعامة والمسجد. (عبد الرزاق، وأحمد عن معاذ). أخرجه أحمد (5/232، رقم 22082). وأخرجه أيضًا: الطبرانى (20/164، رقم 344). قال الهيثمى (2/23): رواه أحمد، والعلاء بن زياد لم يسمع من معاذ. وقال فى موضع آخر (5/219): رواه أحمد، والطبرانى، ورجال أحمد ثقات إلا أن العلاء بن زياد قيل إنه لم يسمع من معاذ. وقال المناوى (2/350) قال الحافظ العراقى: رجاله ثقات إلا أن فيه انقطاعًا. *** 274- إن الشيطان عرض لى فجعل يلقى علىَّ شررَ النار فلولا دعوة أخى سليمان لأخذته. (البزار عن جابر بن سمرة) [المناوى]. أخرجه البزار كما فى كشف الأستار (3/131، رقم 2406). قال الهيثمى (8/229): رجاله رجال الصحيح. *** 275- إن الشيطان عرض لى فشدَّ علىَّ ليقطع الصلاة فأمكننى الله منه فدعته ولقد هممت أن أوثقه إلى سارية حتى تصبحوا فتنظروا إليه فذكرت قول سليمان رب { هب لى ملكا لا ينبغى لأحد من بعدى} فرده الله خاسئا. (البخارى عن أبى هريرة). أخرجه البخارى (1/176 رقم 449). وأخرجه أيضًا: أحمد (2/298 رقم 7956)، ومسلم (1/384 رقم 541). ومن غريب الحديث: (فدعته): دفعته دفعا شديدا. *** 276- إن الشيطان قال لن ينجو منى الغنى من إحدى ثلاث إما أن أزينه فى عينيه فيمنعه من حقه وإما أن أسهل عليه سبيله فيضعه فى غير حقه وإما أن أحببه إليه فيكسبه بغير حقه. (ابن المبارك عن أبى سلمة بن عبد الرحمن بن عوف مرسلاً). أخرجه ابن المبارك فى الزهد (1/192، قم 547). *** 277- إن الشيطان قال وعزتك يا رب لا أبرح أغوى عبادك ما دامت أرواحهم فى أجسادهم فقال الرب وعزتى وجلالى لا أزال أغفر لهم ما استغفرونى. (أحمد، وابن زنجويه، وعبد بن حميد، وأبو يعلى، والحاكم، وسعيد بن منصور عن أبى سعيد). أخرجه أحمد (3/29، رقم 11255)، وعبد بن حميد (ص 290، رقم 932)، وأبو يعلى (2/530، رقم 1399)، والحاكم (4/290، رقم 7672)، وقال: صحيح الإسناد. وأخرجه أيضًا: الطبرانى فى الأوسط (8/333، رقم 8788). قال الهيثمى (10/207): رواه أحمد، وأبو يعلى بنحوه، والطبرانى فى الأوسط، وأحد إسنادى أحمد رجاله رجال الصحيح، وكذلك أحد إسنادى أبى يعلى. *** 278- إن الشيطان قد أيس أن تعبد الأصنام فى جزيرة العرب. (الطبرانى عن عبادة بن الصامت وأبى الدرداء). أخرجه الطبرانى كما فى مجمع الزوائد (10/53) قال الهيثمى: إسناده حسن. *** 279- إن الشيطان قد أيس أن تعبده المصلون فى جزيرة العرب ولكن فى التحريش بينهم. (أحمد، ومسلم، والترمذى، وابن خزيمة، وابن حبان عن جابر). أخرجه أحمد (3/313، رقم 14406)، ومسلم (4/2166، رقم 2812)، والترمذى (4/330، رقم 1937)، وقال: حسن. وابن خزيمة فى التوحيد (ص 362)، وابن حبان (13/269، رقم 5941). *** 280- إن الشيطان قد أيس أن يعبد بأرضكم هذه ولكن رضى منكم بما تحقرون. (أبو نعيم عن أبى هريرة). لم نقف عليه بهذا اللفظ عند أبى نعيم فى الحلية والذى فى الحلية (7/86) عن أبى هريرة أو عن أبى سعيد الخدرى بمعناه. ثم رواه بإسناده إلى أبى هريرة من غير شك ولم يذكر لفظه وأحال على ما قبله. وأخرجه أيضًا: أحمد (2/368، رقم 8796)، والبزار كما فى كشف الأستار (3/322، رقم2850). قال الهيثمى (10/54): رجاله رجال الصحيح. *** 281- إن الشيطان قد أيس أن يعبد بأرضى هذه ولكن قد رضى بالمحقرات من أعمالكم. (الطبرانى عن معاذ). أخرجه الطبرانى (20/172، رقم 367). قال الهيثمى (1/34): هو من رواية ذر بن عبد الله عن معاذ، ولم يدركه. *** 282- إن الشيطان قد أيس أن يعبد فى جزيرة العرب. (الطبرانى، والضياء عن عبادة بن الصامت). أخرجه الضياء من طريق الطبرانى (8/324، رقم 391) عن أبى الدرداء وعبادة بن الصامت. قال الهيثمى (10/53): إسناده حسن. *** 283- إن الشيطان قد أيس أن يعبد فى جزيرة العرب ولكن خفت أن يضل من يبقى منهم بالنجوم. (الطبرانى عن العباس بن عبد المطلب). *** 284- إن الشيطان قد يئس أن يعبد بأرضكم ولكن رضى أن يطاع فيما سوى ذلك مما تخافون من أعمالكم فاحذروا إنى قد تركت فيكم ما إن اعتصمتم به فلن تضلوا أبدا كتاب الله وسنة نبيه إن كل مسلم أخو المسلم المسلمون إخوة ولا يحل لامرئ من مال أخيه إلا ما أعطاه عن طيب نفس ولا تظلموا ولا ترجعوا بعدى كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض. (الحاكم عن ابن عباس). أخرجه الحاكم (1/171، رقم 318). *** 285- إن الشيطان قعد لابن آدم بأطرقه فقعد له بطريق الإسلام فقال تسلم وتذر دينك ودين آبائك وآباء آبائك فعصاه فأسلم ثم قعد له بطريق الهجرة فقال تهاجر وتدع أرضك وسماءك وإنما مثل المهاجر كمثل الفرس فى الطول فعصاه فهاجر ثم قعد له بطريق الجهاد فقال تجاهد فهو جهد النفس والمال فتقاتل فتقتل فتنكح المرأة ويقسم المال فعصاه فجاهد فمن فعل ذلك كان حقا على الله أن يدخله الجنة ومن قتل كان حقا على الله أن يدخله الجنة وإن غرق كان حقا على الله أن يدخله الجنة أو وقصته دابته كان حقا على الله أن يدخله الجنة. (أحمد، والنسائى، والبغوى، وابن قانع، وابن حبان، وأبو يعلى، والطبرانى، والبيهقى فى شعب الإيمان، والضياء عن سبرة بن أبى فاكه). أخرجه أحمد (3/483، رقم 16000)، والنسائى (6/21، رقم 3134)، والبغوى (3/249، رقم 1188)، وابن قانع (1/303)، وابن حبان (10/453، رقم 4593)، والطبرانى (7/117، رقم 6558)، والبيهقى فى شعب الإيمان. (4/21، رقم 4246). *** 286- إن الشيطان كان يلقى علىَّ شررَ النار ليفتننى عن الصلاة فتناولته فلو أخذته ما انفلت منى حتى يناط إلى سارية من سوارى المسجد ينظر إليه ولدان أهل المدينة. (عبد الرزاق، وأحمد، والطبرانى، والباوردى، والضياء عن جابر بن سمرة) [1/202]. أخرجه عبد الرزاق (2/24، رقم 2338)، وأحمد (5/104، رقم 21038)، والطبرانى (2/224، رقم 1925). قال الهيثمى (2/87): رجاله رجال الصحيح. *** 287- إن الشيطان لا يستطيع أن يتشبه بى فمن رآنى فى النوم فقد رآنى. (ابن أبى شيبة عن ابن عباس). أخرجه ابن أبى شيبة (6/174، رقم 30468). وأخرجه أيضًا: أحمد (1/361، رقم 3410). قال الهيثمى (8/272): رجاله ثقات. *** 288- إن الشيطان لم يلق عمر منذ أسلم إلا خَرَّ لوجهه. (الطبرانى عن سديسة مولاة حفصة). أخرجه الطبرانى فى الكبير (24/305، رقم 774). وأخرجه أيضًا: فى الأوسط (4/191، رقم 3943). قال الهيثمى (9/70): رواه الطبرانى فى الكبير فى ترجمة سديسة من طريق الأوزاعى عنها ولا نعلم الأوزاعى سمع أحدا من الصحابة، ورواه فى الأوسط عن الأوزاعى عن سالم عن سديسة وهو الصواب، وإسناده حسن إلا أن عبد الرحمن بن الفضل بن موفق لم أعرفه، وبقية رجاله وثقوا. قال الحافظ فى الإصابة (7/694 ترجمة 11284 سديسة الأنصارية): ويقال مولاة حفصة بنت عمر، ثم عزا الحديث لابن منده والطبرانى فى الأوسط وأخرجه ابن السكن. *** 289- إن الشيطان ليأتى أحدكم وهو فى صلاته فيأخذ بشعرة من دبره فيمدها فيرى أنه أحدث فلا ينصرف حتى يسمع صوتا أو يجد ريحا. (أحمد، وأبو يعلى عن أبى سعيد). أخرجه أحمد (3/96، رقم 11931)، وأبو يعلى (2/443، رقم 1249)، قال الهيثمى (1/242): رواه أبو يعلى، وفيه على بن زيد، واختلف فى الاحتجاج به. وأخرجه أيضًا: الحارث كما فى بغية الباحث (1/220، رقم 84). *** 290- إن الشيطان ليستحل الطعام الذى لم يذكر اسم الله عليه وإنه جاء بهذا الأعرابى يستحل به فأخذت بيده وجاء بهذه الجارية يستحل بها فأخذت بيدها فوالذى نفسى بيده إن يده فى يدى مع أيديهما. (أحمد، ومسلم، وأبو داود، والنسائى عن حذيفة). أخرجه أحمد (5/382، رقم 23297)، ومسلم (3/1597، رقم 2017)، وأبو داود (3/347، رقم 3766)، والنسائى فى الكبرى (6/76، رقم 10103). وأخرجه أيضًا: البيهقى فى شعب الإيمان (5/74، رقم 5830). *** 291- إن الشيطان ليفرق منك يا عمر. (الترمذى- حسن صحيح غريب- وأحمد، وأبو يعلى، وابن حبان، والرويانى، والبيهقى عن عبد الله بن بريدة عن أبيه). أخرجه الترمذى (5/620، رقم 3690)، وقال: حسن صحيح غريب. وأحمد (5/353، رقم 23039)، وابن حبان (15/315، رقم 6892)، والبيهقى (10/77، رقم 19888). *** 292- إن الشيطان واضع خطمه على قلب ابن آدم فإن ذكر الله خنس وإن نسى الله التقم قلبه. (ابن أبى الدنيا، وابن شاهين فى الترغيب فى الذكر، والبيهقى فى شعب الإيمان عن أنس). أخرجه ابن أبى الدنيا فى مكايد الشيطان (ص 43، رقم 22)، والبيهقى فى شعب الإيمان (1/402، رقم 540). وأخرجه أيضًا: أبو يعلى (7/278، رقم 4301)، قال الهيثمى (7/149): فيه عدى بن أبى عمارة، وهو ضعيف. والطبرانى فى الدعاء (1/521، رقم 1862). *** 293- إن الشيطان يأتى أحدكم فى صلاته فيلبس عليه حتى لا يدرى كم صلى فإذا وجد ذلك أحدكم فليسجد سجدتين وهو جالس قبل أن يسلم ثم يسلم. (الترمذى- حسن صحيح- وابن ماجه عن أبى هريرة). أخرجه الترمذى (2/244، رقم 397)، وقال: حسن صحيح. وابن ماجه (1/384، رقم 1216). وأخرجه أيضًا: ابن خزيمة (2/109، رقم 1020)، والطبرانى فى الأوسط (2/362، رقم 2236)، والبيهقى (2/339، رقم 3644). *** 294- إن الشيطان يأتى أحدكم فيقول من خلق السماء فيقول الله فيقول من خلق الأرض فيقول الله فيقول من خلق الله فإذا وجد ذلك أحدكم فليقل آمنت بالله ورسله. (الطبرانى عن ابن عمرو). أخرجه الطبرانى كما فى مجمع الزوائد (1/34) وأخرجه أيضًا: الطبرانى فى الأوسط (2/251، رقم 1896) قال الهيثمى (1/34): رجاله رجال الصحيح خلا أحمد بن محمد بن نافع الطحان شيخ الطبرانى. *** 295- إن الشيطان يأتى أحدكم فيقول من خلقك فيقول الله فيقول فمن خلق الله فإذا وجد أحدكم ذلك فليقل آمنت بالله ورسله فإن ذلك يذهب عنه. (ابن أبى الدنيا فى مكايد الشيطان، وابن السنى عن عائشة). أخرجه ابن أبى الدنيا فى مكايد الشيطان (ص 49، رقم 28 ط مكتبة القرآن)، وابن السنى فى عمل يوم وليلة (ص 233، رقم 629). وللحديث أطراف أخرى منها: (إن أحدكم يأتيه الشيطان فيقول من خلقك). *** 296- إن الشيطان يأتى أحدكم فينقر عند عجانه فلا يخرجن حتى يسمع صوتا أو يجد ريحا أو يفعل ذلك متعمدا. (البيهقى عن ابن عباس). أخرجه البيهقى (2/254، رقم 3193). ومن غريب الحديث: (عجانه) هو الدبر، أو باين الدبر والقبل. *** 297- إن الشيطان يأتى أحدكم وهو فى صلاته حتى يفتح مقعدته فيخيل إليه أنه أحدث ولم يحدث فإذا وجد أحدكم ذلك فلا ينصرف حتى يسمع صوت ذلك بأذنه أو يجد ريح ذلك بأنفه. (الطبرانى عن ابن عباس). أخرجه الطبرانى (11/222، رقم 11556). وأخرجه أيضًا: البزار كما فى كشف الأستار (1/147، رقم 281). قال الهيثمى (1/242): رجاله رجال الصحيح. *** 298- إن الشيطان يجرى من ابن آدم مجرى الدم. (أحمد، والبخارى، ومسلم، وأبو داود عن أنس. أحمد، والبخارى، ومسلم، وأبو داود، وابن ماجه عن صفية). حديث أنس: أخرجه أحمد (3/156، رقم 12614)، والبخارى فى الأدب المفرد (ص 438، رقم 1288)، ومسلم (4/1712، رقم 2174)، وأبو داود (4/230، رقم 4719). وأخرجه أيضًا: أبو يعلى (6/186، رقم 3470)، والقضاعى (2/113، رقم 995). حديث صفية: أخرجه أحمد (6/337، رقم 26905)، والبخارى (3/1195، رقم 3107)، ومسلم (4/1712، رقم 2175)، وأبو داود (2/333، رقم 2470)، وابن ماجه (1/566، رقم 1779). وأخرجه أيضًا: إسحاق بن راهويه (1/258، رقم 8)، وعبد بن حميد (ص 449، رقم 1556)، وأبو يعلى (13/38، رقم 7121)، والطبرانى (24/71، رقم 189). *** 299- إن الشيطان يجرى من ابن آدم مجرى الدم فى العرق. (محمد بن عثمان الأذرعى فى كتاب الوسوسة عن أبى هريرة). *** 300- إن الشيطان يحب الحمرة فإياكم والحمرة وكل ثوب ذى شهرة. (الحاكم فى الكنى، وأبو نعيم فى المعرفة، وابن قانع، وابن السكن، وابن منده، وابن عدى عن رافع بن يزيد الثقفى وقال ابن قانع هو خطأ وإنما هو صحيح من رواية رافع بن خديج وقال الجوزقانى فى الأباطيل هذا حديث باطل قال الحافظ ابن حجر وقوله مردود وغايته أنه ضعيف). أخرجه ابن عدى (3/325، ترجمة 778 أبو بكر الهذلى)، وأبو نعيم فى معرفة الصحابة (2/1053، رقم 2670). وأخرجه أيضًا: الطبرانى فى الأوسط (7/353، رقم 7708)، قال الهيثمى (5/130): فيه أبو بكر الهذلى، وهو ضعيف. والبيهقى فى شعب الإيمان (5/193، رقم 6327)، والجوزقانى فى الأباطيل والمنكرات (2/248، رقم 646)، وقال: هذا حديث باطل. وقال الحافظ فى الإصابة (2/446 ترجمة 2551 رافع بن يزيد الثقفى): قال ابن السكن: لم يذكر فى حديثه سماعًا، ولا رؤية، ولست أدرى أهو صحابى أم لا، ولم أجد له ذكرًا إلا فى هذا الحديث. وقال الجوزقانى فى كتاب الأباطيل: هذا حديث باطل، وإسناده منقطع، كذا قال، وقوله باطل مردود فإن أبا بكر الهذلى لم يوصف بالوضع وقد وافقه سعيد بن بشير وإن زاد فى السند رجلا فغايته أن المتن ضعيف أما حكمه عليه بالوضع فمردود. *** 301- إن الشيطان يحضر أحدكم عند كل شىء من شأنه حتى يحضره عند طعامه فإذا سقطت من أحدكم اللقمة فليمط ما كان بها من أذى ثم ليأكلها ولا يدعها للشيطان فإذا فرغ فليلعق أصابعه فإنه لا يدرى فى أى طعامه تكون البركة. (مسلم، والبيهقى فى شعب الإيمان عن جابر). أخرجه مسلم (3/1607، رقم 2033)، والبيهقى فى شعب الإيمان (5/80، رقم 5853). *** 302- إن الشيطان يفرق من عمر بن الخطاب. (ابن عساكر عن عائشة). أخرجه ابن عساكر (44/82). *** 303- إن الشيطان يهم بالواحد ويهم بالاثنين فإذا كانوا ثلاثة لم يهم بهم. (البيهقى عن سعيد بن المسيب مرسلاً. البزار عنه عن أبى هريرة موصولاً). حديث سعيد بن المسيب: أخرجه البيهقى (5/257 رقم 10127). وأخرجه أيضًا: مالك (2/978 رقم 1765). حديث سعيد بن المسيب عن أبى هريرة: أخرجه البزار كما فى كشف الأستار (2/277، رقم 1698)، قال الهيثمى. (3/215): فيه عبد الرحمن بن أبى الزناد وهو ضعيف وقد وثق. وأخرجه أيضًا: الدارقطنى فى العلل (9/195 رقم 1714). *** 304- إن الصائم إذا أُكِلَ عنده صَلَّتْ عليه الملائكة. (ابن حبان عن أم عمارة بنت كعب). أخرجه ابن حبان (8/216، رقم 3430). وأخرجه أيضًا: أحمد (6/365، رقم 27106)، والدارمى (2/28، رقم 1738). *** 305- إن الصائم إذا أُكِلَ عنده لم تزل تصلى عليه الملائكة حتى يفرغ من طعامه. (ابن سعد، وأحمد، والترمذى- حسن صحيح- والطبرانى، والبيهقى فى شعب الإيمان، وفى السنن الكبرى عن أم عمارة نسيبة بنت كعب). أخرجه ابن سعد (8/415)، وأحمد (6/439، رقم 27512) والترمذى (3/153 رقم 785) وقال: حسن صحيح. والطبرانى (25/30، رقم 49)، والبيهقى فى شعب الإيمان (3/297، رقم 3585)، وفى السنن الكبرى (4/305، رقم 8296). *** 306- إن الصائم إذا لم يدع قول الزور والعمل به والجهل فليس لله حاجة فى أن يدع طعامه وشرابه. (البزار عن أبى هريرة). وللحديث أطراف أخرى منها: (من لم يدع قول الزور والعمل به). *** 307- إن الصالحين يشدد عليهم وإنه لا يصيب مؤمنا نكبة من شوكة فما فوق ذلك إلا حطت عنه بها خطيئة ورفع له بها درجة. (أحمد، وابن حبان، والحاكم، والبيهقى فى شعب الإيمان عن عائشة). أخرجه أحمد (6/159، رقم 25303)، قال الهيثمى (2/292): رجاله ثقات. وابن حبان (7/182، رقم 2919)، والحاكم (4/355، رقم 7901)، وقال: صحيح الإسناد. والبيهقى فى شعب الإيمان (7/253، رقم 10209). *** 308- إن الصبحة تمنع بعض الرزق. (أبو نعيم فى الحلية عن عثمان بن عفان). أخرجه أبو نعيم فى الحلية (9/251). وأخرجه أيضًا: ابن عساكر (46/285)، وقال: هذا الحديث غريب. وأورده الذهبى فى الميزان (1/344 ترجمة 769 إسحاق بن عبد الله بن أبى فروة المدنى): قال البخارى: تركوه. ومن غريب الحديث: (الصبحة) هى النوم أول النهار حين تطلع الشمس. *** 309- إن الصبر عند الصدمة الأولى. (الطيالسى، وأحمد، وعبد بن حميد، والبخارى، ومسلم، وأبو داود، والترمذى، والنسائى، وابن ماجه، وابن حبان عن أنس). أخرجه الطيالسى (ص 272، رقم 2040)، وأحمد (3/217، رقم 13297)، وعبد بن حميد (ص 362، رقم 1203)، والبخارى (1/430، رقم 1223)، ومسلم (2/637، رقم 926)، وأبو داود (3/192، رقم 3124)، والترمذى (3/313، رقم 988)، وقال: حسن صحيح. والنسائى فى الكبرى (6/263، رقم 10907)، وابن ماجه. (1/509، رقم 1596)، وابن حبان (7/154، رقم 2895). وأخرجه أيضًا: ابن أبى شيبة (3/59، رقم 12092)، والبيهقى (4/65، رقم 6919). *** 310- إن الصحة والفراغ نعمتان من نعم الله مغبون فيهما كثير من الناس. (أحمد عن ابن عباس). أخرجه أحمد (1/258، رقم 2340). وأخرجه أيضًا: الدارمى (2/385، رقم 2707)، والطبرانى (2/385، رقم 2707). والحديث أصله عند البخارى بطرف: (نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس). *** 311- إن الصخرة العظيمة لتلقى من شفير جهنم فتهوى بها سبعين عاما ما تفضى إلى قرارها. (الترمذى- منقطع- عن عتبة بن غزوان). أخرجه الترمذى (4/702، رقم 2575)، وقال: لا نعرف للحسن سماعا من عتبة بن غزوان وإنما قدم عتبة بن غزوان البصرة فى زمن عمر وولد الحسن لسنتين بقيتا من خلافة عمر. *** 312- إن الصداع والمليلة لا يزالان بالمؤمن وإن ذنوبه مثل أحد فما يدعانه وعليه من ذنوبه مثقال حبة من خردل. (أحمد، والطبرانى عن أبى الدرداء). أخرجه أحمد (5/198، رقم 21776)، والطبرانى كما فى مجمع الزوائد (2/301). وأخرجه أيضًا: الطبرانى فى الأوسط (3/271، رقم 3119). قال الهيثمى (2/301): فيه ابن لهيعة، وفيه كلام. ومن غريب الحديث: (المليلة): حرارة الحمى ووهجها، وقيل هى الحمى التى تكون فى العظام. *** 313- إن الصدق يهدى إلى البر وإن البر يهدى إلى الجنة وإن الرجل ليصدق حتى يكتب عند الله صديقا وإن الكذب يهدى إلى الفجور وإن الفجور يهدى إلى النار وإن الرجل ليكذب حتى يكتب عند الله كذابا. (البخارى، ومسلم عن ابن مسعود). أخرجه البخارى (5/2261، رقم 5743)، ومسلم (4/2012، رقم 2607). وأخرجه أيضًا: أبو يعلى (9/71، رقم 5138)، وابن حبان (1/508، رقم 273)، والبيهقى (10/243، رقم 20927). ***
|